دمشق - د. مصطفى يوسف اللداوي - 03/10/2011
لعله من السخافة والبله وقلة العقل أن نصدق طوني بلير، وأن نعتقد أنه يحمل الخير لنا نحن الفلسطينيين، كما لم يحمل وبلاده الخير يوماً للعرب، فهذا رجلٌ مقيتٌ سيئ السمعة والصيت، يسيئ أكثر مما يفيد، ويضر أكثر مما ينفع، وما كان اختياره لهذا المنصب إلا لأنه الأسوأ، والأكثر ضرراً علينا والأكثر منفعة لعدونا، فقد أثبت جدارته في فعل الشر وإضرام نار الحرب، وقتل الملايين من العرب عندما كان رئيساً للحكومة البريطانية،
إقرأ المزيد...