القاهرة  -  رفض الدكتور  أحمد الطيب شيخ الأزهر الرد على الحاخام عوفاديا يوسف، رئيس مجلس حكماء التوراة، في الكيان الصهيوني، الذي دعا شيخ الأزهر لإصدار فتوى بالعفو الديني عن الرئيس المخلوع حسني مبارك، وأكد أنه لم يصل إليه أي رسالة في هذا الشأن . 

    وقال، لن نقوم بفتح أي حوار أو رد على أي تصريحات يطلقها حاخامات صهاينة، لأن الرد في حد ذاته نوع من التطبيع المرفوض، حيث إن موقفنا ثابت وهو رفض التطبيع مؤكدا أن التطبيع مع الكيان الصهيوني خط أحمر. 

    وأكد مصدر مسئول بالأزهر، أن د.أحمد الطيب، منذ توليه مشيخة الأزهر، أعلن رفضه الدخول في أي حوار ديني مع الجانب اليهودي بالكيان الصهيوني، وأشار إلى أنه لن يستقبل في أي مكان أي شخصية صهيونية، ولن يفتح أي حوار مع أي جهة صهيونية دينية أو غيرها. 

 

    وكان حاخام "إسرائيل" الأكبر عوفاديا يوسف، قد دعا شيخ الأزهر إلى إصدار عفو ديني عن الرئيس المخلوع حسني مبارك، وذلك في إطار حملة صهيونية منظمة لمساندة حليفهم السابق الذي يحاكم الآن بتهم قتل ثوار 25 يناير، واستغلال نفوذه في التربح والإضرار بالمال العام. 

    ومن جانب آخر، أفتى الدكتور صلاح سلطان، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة القاهرة، رئيس لجنة القدس بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بقتل أي شخص صهيوني يتواجد داخل الأراضي المصرية، وذلك ردا على مقتل ضابط وجنديين من الجيش المصري بالقرب من الحدود مع فلسطين المحتلة. 

    وقال الدكتور سلطان، إن من حق أي مصري يقابل صهيونيا أن يقتله، بعد أن قتل الصهاينة معاهدة "كامب ديفيد" وأنهتها تماما، معتبرا أن الكيان الصهيوني يستفز المصريين بالتصويب على جنود الجيش المصري بطائراته الحربية. 

    وقال سلطان، إن الشعب المصري لن يفرق بعد اليوم بين الدم المصري والفلسطيني.