Text Size
الجمعة, Mar 29, 2024

الاحد – 03-01-2016

ذكرت صحيفة "الثورة" السورية انه مع بداية العام الجديد، يأبى آل سعود إلا أن يكونوا الوكلاء الحصريين للإرهاب، ولا سيما أن نظامهم قام منذ نشأته على ارتكاب المجازر والمذابح بحق أهل نجد والحجاز،

 

 

وأرادوا اليوم توجيه رسالة قوية للعالم أجمع، بأنهم أصحاب "الكار" الحقيقيون في القتل الجماعي، وأن الدور الوظيفي في تقديم الخدمات الإجرامية، سيبقى محصورا بأقبية بلاطهم الملطخ بدماء الشعوب العربية والإسلامية.‏

واشارت الصحيفة السورية الى ان جريمة الاغتيال الجماعي بحق 47 شخصاً بينهم الشيخ نمر النمر، لدفاعه بالكلمة الحرة المتزنة، عن شعب مظلوم ومسلوب من أبسط حقوقه المشروعة، تعطي آل سعود الحق وعن جدارة في مطالبتهم بدخول كتاب غينس للأرقام القياسية في تنفيذ الإعدامات الجماعية، واتهاماتهم المزعومة بحق الشيخ النمر تجعلهم يتفوقون على أسيادهم الغربيين في الكذب والنفاق، ومحاولات التلاعب بالعقول.‏

ولفتت الى ان اعتناق المنهج التكفيري، والانتماء لتنظيمات إرهابية، هي حقائق ملازمة لآل سعود أنفسهم، والأجدر أن يحاكمهم عليها الشعب السعودي، فغرائز أولئك الحكام هي منبع العقيدة الوهابية الظلامية، والمروجة لكل أنواع الإرهاب الجسدي والفكري والثقافي، والمغذي الرئيسي للتطرف في العالم، والجرائم الوحشية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق واليمن وليبيا ومصر وغيرها، لم تكن لتوجد لولا دعم آل سعود، وإشرافهم المباشر على عمليات تجنيد وتدريب الإرهابيين، قبل إرسالهم إلى الساحات العربية ليعيثوا فيها الخراب والتدمير، نيابة عن أميركا والكيان الصهيوني.‏

واعتبرت ان النظام السعودي الهارب من العصور الظلامية، يريد أن ينتقم لهزائمه المتلاحقة في المنطقة، من خلال ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الإنسانية، وهو بكل تأكيد لن يستطيع التخلص من عصر الجاهلية، لعدم قدرته على قراءة وفهم الواقع الجديد، والمثير للسخرية أن ذاك النظام يصدح صوته عاليا في المحافل الدولية، ويطالب بالديمقراطيات والحريات للدول العربية، وهو غير قادر على مواجهة أي كلمة حق، إلا بالرصاص وحد السيف، الأمر الذي سيقصر من عمر بقائه عاجلا أم آجلا.‏

 

واوضحت "الثورة" ان العام الجديد سيقطع الشك باليقين، وسيكشف لكل من أصيبوا بالعمى السياسي حقيقة الأدوار المناطة للكثير من الأنظمة العميلة في المنطقة، والتي تتخذ من الايديولوجية الصهيونية بوصلة تسترشد بها، وكما النظام السعودي الموتور، فإن نظام أردوغان السفاح لا يقل عنه إجراما، وتبعية لبني صهيون، وإعلان أردوغان صراحة بأن بلاده بحاجة ماسة لإسرائيل، يزيل كل الشكوك حول اللعبة القذرة التي تعد لها الدوائر الأميركية والصهيونية للمنطقة، من خلال إثارة الفتن الداخلية بأدوات رخيصة لا تعرف سوى تنفيذ المشاريع التقسيمية فقط.‏


مجلة أفكار وآراء - العدد الجديد

 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 192 - عن شهر سباط / فبراير 2024


مجلة (أفكار وآراء) - عدد 191 - عن شهر كانون2 / يناير 2024


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 190 - عن شهر كانون1 / ديسمبر 2023


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 189 - عن شهر تشرين2 / نوفمبر 2023


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 188 - عن شهر تشرين1 / اكتوبر 2023


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 187 - عن شهر أيلول / سبتمبر 2023


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 186 - عن شهر آب / أغسطس 2023


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 185 - عن شهر تموز / يوليو 2023


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 184 - عن شهر حزيران / يونيو 2023


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 183 - عن شهر أيار / مايو 2023


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 182 - عن شهر نيسان / ابريل 2023


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 181 - عن شهر آذار / مارس 2023

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 180 - عن شهر شباط / فبراير 2023

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 179 - عن شهر كانون2 / يناير 2023


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 178 - عن شهر كانون1 / ديسمبر 2022


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 177 - عن شهر تشرين2 / نوفمبر 2022


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 176 - عن شهر تشرين1 / اكتوبر 2022


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 175 - عن شهر أيلول / سبتمبر 2022


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 174 - عن شهر آب / أغسطس 2022


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 173 - عن شهر تموز / يوليو 2022


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 172 - عن شهر حزيران / يونيو 2022


مجلة (أفكار وآراء) - عدد 171 - عن شهر أيار / مايو 2022


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 170 - عن شهر نيسان / ابريل 2022


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 169 - عن شهر آذار / مارس 2022


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 168 - عن شهر شباط / فبراير 2022


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 167 - عن شهر كانون2 / يناير 2022

 

محل بوابة لبنان

محلات بوابة لبنان

مطعم بربر

مطعم بربر

مطعم لبنان

مطعم لبنان

ألف مبروك

مطعم علوية

مطعم علوية

كاراج ام او تي

كاراج ام او تي