لـنـدن – أسرة التحرير – مجلة (أفكار وآراء) - عدد 131- الاثنين 28-01-2019 ----
أقامت (منظمة شواهد لحقوق الانسان) مهرجانا ضخما، في العاصمة البربطانبة - لندن في قاعة مؤسسة دار الإسلام بلندن، تحت شعار: (البعث زال وضحاياه يتحدثون)،
وذلك يوم الاحد في 20 جمادى الأولى 1440 هجرية، الموافق في 27 كانون الثاني/ يناير 2019 ميلادية، حيث شارك فيه شخصيات علمائية وسياسية وفكرية وثقافية واكاديمية واجتماعية، وممثلين عن المراكز الاسلامية ومندوبين عن الجمعيات الحقوقية العربية والاسلامية في بريطانيا.
وفد تميز المهرجان بحضور حاشد من أفراد الجاليات العربية والاسلامية، ومشاركة جمع من ضحايا حزب البعث المجرم مع عائلاتهم واطفالهم.. الذين تحدثوا بألم وحزن عن معاناتهم وعذاباتهم على يد نظام صدام البعثي الاجرامي، ليعرف هذا الجيل الجديد والعالم حجم المعاناة والمظلومية التي مر بها الشعب العراقي تحت حكم نظام البعث الفاشستي طيلة عدة عقود من الزمن، ولتأكد على عدم السماح بعودة فلول حزب البعث الى الحكم في العراق مجددا.
وكان هناك كلمة متلفزة لرئيس مجلس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، وقصيدة شعرية القاها الشاعر العراقي نزار الحداد، وكلمة مميزة لممثل عن مؤسسة الكورد الفيلية الاستاذ ماهر سلطان الملك شاهي الذي ذكّر بجرائم النظام المقبور بحق العراقيين جميعاً وبالخصوص المكون الفيلي الذي قدموا اكثر من ثلاثين الف شهيد من خيرة شبابهم وشاباتهم، وقدم شكر خاص الى جميع الاخوة القائمين على هذا البرنامج وهذا النشاط الذين ساهما في فضح النظام البعثي المجرم..
وكان هناك حضور كبير وحاشد الذي جسّد انتصارا ووفاءً لدماء الشهداء وهو في نفس الوقت صفعة لبقايا البعث وذيوله التي تحاول ان تلملم اطرافها من جديد بإرادات دول ومؤسسات عالمية.
وقد رافق المهرجان معرض صور والبوسترات للضجايا والمجازر البشرية وصور المعتقلين والمفقودين في سجون النظام البعثي المجرم.
وقد حُظي حدث المهرجان بتغطية إعلامية واسعة من محتلف القنوات الفضائية، وفاءً منهم لدماء الشهداء والمظلومين الذين عاشوا في طوابير سجون البعث لسنين طويلة ولمن ابعدوا قسرا عن العراق.
وفي نهاية المهرجان، دعا المنظمون الحضور لتناول طعام العشاء ترحما على ارواح الشهداء.