لبنان – دكتور حسين مشيك – الاثنين 25-04-2022:

أيامكم مباركة بكل عز وإفتخار شريطة أن نعمل معا على طرد شياطين المحفل المزعوم أذناب الغرف السوداء أبناء بناء دولة أعور الدجال...؟!؟!

أيها الأحبة ما علينا إلا أن نكون لله والوطن ومن الواجب علينا أن نتحد ونتكاتف ونتآلف نعتمد على الله فينا لنحق الحق لمستحقيه وإذا أردنا عودة وطننا من فم التنين يجب أن نتحمل المسؤولية الوطنية ونبدأ في محاسبة الفاسدين عندها نستحق أن نكون من وطن الحضارة والإنسان...؟!؟!

أيها الناس لقد بحثت بين الحقيقة والحقيقة لأتأكد وأأخذ من كلامهم أي عبرة كيف لا وهم يطلقون وعودهم الكاذبة من على منابرهم وبعدما قرأت حروفهم وتبجحهم بالكلمات علمت علم اليقين إنهم أهل جعجعة بجعجعة لم نأخذ منهم طحنا لأنهم يكيلون على بعضهم البعض بالإتهامات والعنتريات والتحديات ويسمعوننا أصواتهم الجاعورية ليعلموننا بأنهم بدأوا في العمل الجاد وكشف أولياء الفساد ولكن عند المحصلة نراهم أبناء شعارات بشعرات من أجل التجيش والتجحيش ولم نرى منهم خيرا لأننا ما سمعنا سوى جعجعة بجعجعة ولم نأخذ منهم طحنا...؟!؟!

أيها الشعب لماذا تصطفون حولهم وتأخذون على عاتقكم حرب الإصطفافات والإنتقادات وتفتحون أبواب النقاشات وهم بالحقيقة فرقة واحد موحدة على الشعب كل الشعب...؟!؟!

نعم لقد فازوا على معلمهم إبليس وجعلوه يحتار بنفسه أهو إبليس أم هم الأبالسة الحقيقيين نعم إنهم أباطرة الجشع في حياة وطننا لبنان...؟!؟!

والمصيبة بأن الشعب الذي يشهد له التاريخ من خلال تصديه وصموده بوجه الطغاة والأعداء لم يقبل يوما ليعيش في الذل والعار...؟!؟!

ولكنه أمام تلك الفرقة نرى الشعب اللبناني المقدام ضعيف ومصطف حولهم دون أدنى تفكير...؟!؟!

ترى... هل ما زال يفتقد لخير العمل وقد تناسى التعاليم بأنه شعب قهر الذي لا يقهر وذل المعتدين المحتلين حارب وإنتصر على أولياء الجبروت والطاغوت إذا يجب أن نقف مع الحق لندحض الباطل اللئيم وإنتماؤنا العشوائي يلزمه التصحيح لأنه أدى بنا إلى التشتت وأصبحنا في الدرك الأسفل من الحياة البشرية...؟!؟!

أيها الناس إن دمارنا الوطني بدأ عندما إعتمدنا على تحقيق مصالحنا الأنية وإبتعدنا كل البعد عن المصالح العامة وهكذا رمينا أنفسنا ووطننا داخل فوهة الإنهيار والدمار المميت...؟!؟!

نحن شعب نفتقد لمن يتحمل المسؤولية ويقف وقفة مواطن مسؤول بوجه فرقة التطبيل أولياء التذمير ويعلن أمر الواجب بكل تدبير ويرفع قوس محكمة الشعب بوجه فرقة الفساد المفسدين حيث رهنوا أرض وطننا وباعوا مواطنيه على مذابح المتآمرين أعداء الله والوطن...؟!؟!

أيها الناس أنظروا بعين البصيرة وبرحمة قلوبكم السليمة وبنور عقولكم المنيرة ولنكن رحماء في ما بيننا نعمل معا لأجل الوطن الواحد الموحد لا أن نكون أزلام تلك الفرقة المجرمة بحق الله والوطن نعم هم دمروا مكوناتنا الوطنية والدليل لقد تقدموا بترشيحاتهم دون خجل وتناسوا ما حل بنا وبالوطن وبدل أن يتحملوا المسؤولية يريدون خوض المعركة الإنتخابية بكل عين وقحة ونفس شيطانية والأكثر غرابة يقيمون الحفلات والمؤتمرات والمهرجانات الطنانة الرنانة والناس تبحث عن الخبز وقوت يومها نعم وللأسف لقد جعلوا الشعب متسول على أبواب قصورهم التي بنيت على جماجم المواطنين والغريب دون خجل يطلقون وعودهم الكاذبة وكأننا نسينا عذابنا وقهرنا وفقرنا وسرقة أموالنا وفرحة أطفالنا وبسمة نسائنا حيث سرقوا ما يسرق ونهبوا ما ينهب ورغم المآسي يبخون في أذاننا سمومهم ليسمعوننا إعلان لوائحهم الإنتخابية ونحن يجب أن نصفق لهم ونرحب بهم وننتخبهم دون أدنى التفكير...؟!؟!

عجبا كل العجب ما زالوا يطرحون الشعارات التي لم تمت لعملهم بأي صلة ولكنهم تناسوا قوله إذا لم تستح فأصنع ما شئت...؟!؟!

من هنا ومن خلال ما نحن فيه ندعوكم إلى إعادة تكوين الهيكلية الوطنية تحت شعار المواطنة الخالصة لله والوطن...

أيها الاحبة بالتواصل نصنع المستحيل ويجب أن نعتمد لنكون كلنا للوطن والوطن للجميع نعمل بكل مسؤولية وطنية لنعيش موطن الحرية والعطاء والسلام.

رئيس حزب التواصل اللبناني الدكتور حسين مشيك