لندن - اسرة التحرير:
لبت أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية والاسلامية في بريطانيا وانصارهم دعوة المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، ومؤسسات أصدقاء الأقصى، والرابطة الإسلامية في بريطانيا، ومنظمة ”تحالف أوقفوا الحرب“ في بريطانيا،
بالتنسيق مع عدد من الجمعيات والتجمعات العربية والاسلامية والمنظمات الحقوقية والتضامنية، إلى تظاهرات واعتصامات جماهيرية يوم السبت الموافق 17 تشرين الاول / أكتوبر 2015، أمام مقر السفارة الاسرائيلية في العاصمة البريطانية لندن.
وقد تظاهر الالاف من المحتجين والمتضامنين الذين اطلقوا الهتافات والاصوات الغاضبة احتجاجا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى، والعنف الذي تستخدمه قوات جيش وشرطة الاحتلال في غزة والضفة الغربية ضد المدنيين الفلسطينيين.
وحملت الجماهير الغفيرة اللافطات والشعارات المنددة بسياسات الكيان الصهيوني، والمعبرة عن رفضها لجرائم دولة الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة عموما وفي القدس خصوصا، وأيضا لدعم صمود الشعب الفلسطينيي وانتفاضته الثالثة الباسلة.
وقد أطلق المتظاهرون أيضا هتافات منددة مثل: "لا تبكي يا فلسطين لن نتركك"، و"جميعنا فلسطينيون"، ورسم المشاركون علم فلسطين على وجوهم، ورفعوا علم فلسطين وأحرقوا العلم الإسرائيلي.
وطالب المتظاهرون الغاضبون الحكومة البريطانية، بممارسة الضغط على (بما يسمى ”إسرائيل“) لثنيها عن جرائمها وعدوانيتها.
وقال أندرو موراي، ممثل منظمة ”تحالف أوقفوا الحرب“، في كلمة خلال المظاهرة، ”إن التضامن مع الشعب الفلسطيني سيستمر في بريطانيا، طالما لم يحصل الفلسطينيون على العدالة“.
بدوره قال النائب السابق في البرلمان البريطاني، جورج غالاوي: "نحن نقف بجانب من يعانون لثمانين عاما من الاحتلال الوحشي، هؤلاء الذين فضلوا الموت وقوفا على الحياة راكعين"