لندن - أسرة التحرير – الأحد 10-06-2018:
أحيت الجالية المسلمة وداعمو القضية الفلسطينية في بريطانيا ”يوم القدس العالمي“ بتظاهرة حاشدة في العاصمة البريطانية - لندن، التي دعت اليها اللجنة الإسلامية لحقوق الإنسان ومنظمات غير حكومية، حيث انطلقت الحشود المشاركة عصر يوم الاحد في 10 / 06 / 2018، فی مسیرات حاشدة وبمشاركة كبیرة
من المسلمین ونشطاء من المجتمع المدنی الي جانب جمعيات حقوقية ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان مناوئة للحروب، ونشطاء یهود ومسیحیین من معارضي الكیان الصهیونی.
وقد تجمع المشاركون امام السفارة السعودیة فی لندن، حيث القيت كلمات وخطب حماسية تندد بممارسات الكيان الصهيونيى العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني، من تهويد واستيطان وطرد سكانها لمحو معالم مدينة القدس التاريخية ولعزلها عن محيطها الاسلامي.
بعدها انطلق المتظاهرون بمسيرات ضخمة باتجاه مقر رئيسة الوزراء البريطاني حاملين يافطات مناهضة لسياسات الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وبريطانيا تجاه فلسطين، ولافتات وشعارات تدعو للدفاع عن الشعب الفلسطینی المظلوم ومنها (حرروا فلسطین)، (اسرائیل كیان ارهابی عنصری)، (اوقفوا حصار غزة)، (قاطعوا اسرائیل)، (كلنا حزب الله). كما رفع المشاركون فی المسیرة اعلام فلسطین ولبنان وایران وحزب الله وحماس.
وقد قال رئیس لجنة حقوق الانسان الاسلامیة "مسعود شجرة " ان مسیرة یوم القدس العالمی فی لندن تعد فریدة من نوعها حیث تشارك فیها مختلف التیارات بما یشمل المسلمین والیهود والمسیحیین.
كما أكد المشاركون على محورية القدس كعاصمة أبدية لفلسطين، منددين بانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي، وبالدعم الامريكي والغربي للكيان. وقد تعرضت التظاهرة لمحاولات عرقلة من قبل أنصار اللوبي الصهيوني بواسطة هتافات عنصرية وملاسنات مستفزة، حيث تجمهر في مقابلهم مجموعة تتألف من نحو 30 شخصا مؤيدة لـ ”إسرائيل“ في ساحة السفارة السعودية.
وضمت المجموعة أفراد بريطانيين يمينيين متطرفين ومواطنين أمريكيين يحملون بأيديهم لافتات مؤيدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قامت بتدخل لفظي وجسدي. وردد البريطانيون اليمينيون المتطرفون هتافات مؤيدة للناشط المناهض للإسلام والهجرة تومي روبنسون الذي حكم عليه مؤخرا بالسجن 13 شهرا.
وأوقفت الشرطة البريطانيين بعض أعضاء المجموعة اليمينية المتطرفة، الذين قاوموا رجال الشرطة، وحاولوا خلق شغب وعراك وفوضى وعنف مع المتظاهرين المؤيديين للقضية الفلسطينية..