Text Size
الخميس, Mar 28, 2024

 

لندن - أسرة التحرير - الاثنين 25 حزيران/ يونيو 2018:

نظمت الجالية المسلمة من أتباع أهل البيت عليهم السلام في بريطانيا برعاية منظمة البقيع العالمية، وقفة احتجاجية امام مبنى السفارة السعودية في لندن، للمطالبة باعادة بناء قبور ائمة البقيع عليهم السلام، وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها، كلا كلا للارهاب، نعم نعم للانسانية، وكذلك الاسلام دين السلام، واصفين أل سعود بالارهابيين، وصدر بيان عن الوقفة الاحتجاجية استنكر هدم وتخريب قبور ائمة البقيع عليهم السلام في المدينة المنورة، مشيرا الى ان هذه الجريمة تعتبر جريمة القرن الثقافية والدينية،

مطالبا باعادة اعمار قبور اهل البيت "عليهم السلام"، الجدير بالذكر ان الفرقة الوهابية التي تدعي ان المسلمين الشيعة مشركون قامت بهدم وتخريب قبور وحرم اهل البيت "عليهم السلام" في يوم الثامن من شهر شوال عام الف وثلاثمئة واربعة واربعين للهجرة، بحجة الشرك لتكون بصمة تاكيد على مظلومية الشيعة على مر العصور.

 

كما شارك في الوقفة الاحتجاجية علماء دين وناشطين وناشطات من أفراد الجاليات العربية والاسلامية في بريطانيا للتنديد باجراءات النظام السعودي الظالمة في الذكرى السنوية لفاجعة هدم القبور ومحو آثار أئمة أهل البيت عليهم السلام في بقعة البقيع في المدينة المنورة قرب المسجد النبوي الشريف، وهي بقعة طاهرة شريفة فيها مراقد الأئمّة الأربعة المعصومين من أهل بيت النبوّة والرسالة، وهم: الإمام الحسن المجتبى، والإمام علي زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصادق عليهم السلام.

وقد القى الشيخ زكي جعفر الفيلي خطابا قيما وصرخة غضب امام السفارة السعودية في لندن أستنكر فيه على الجرائم البشعة بشان هدم قبور أئمة البقيع، لانها تعتبر رمزاً لمذهب اهل البيت عليهم السلام،  ومؤكدا على حق المسلمين في إعادة إعمار مقبرة البقيع.

ثم عقّب الشيخ زكي على ما يرتكبها التحالف السعودي - الاماراتي بحق الشعب اليمني والسوري الاشقاء من جرائم يندى لها الجبين بحق المسلمين من قتل النساء والشيوخ والاطفال، وقصف المدنيين وتدمير الحضارة من مساجد ومدارس ومستشفيات وبيوت وأبنية سكنية وآثار إسلامية وتراثية.. حيث قال رسول الله محمد صل الله عليه وآله وسلم: (من اصبح ولم يهتم بامور المسلمين فليس بمسلم).

 

مجلة أفكار وآراء - العدد الجديد

 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 192 - عن شهر سباط / فبراير 2024


مجلة (أفكار وآراء) - عدد 191 - عن شهر كانون2 / يناير 2024


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 190 - عن شهر كانون1 / ديسمبر 2023


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 189 - عن شهر تشرين2 / نوفمبر 2023


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 188 - عن شهر تشرين1 / اكتوبر 2023


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 187 - عن شهر أيلول / سبتمبر 2023


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 186 - عن شهر آب / أغسطس 2023


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 185 - عن شهر تموز / يوليو 2023


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 184 - عن شهر حزيران / يونيو 2023


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 183 - عن شهر أيار / مايو 2023


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 182 - عن شهر نيسان / ابريل 2023


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 181 - عن شهر آذار / مارس 2023

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 180 - عن شهر شباط / فبراير 2023

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 179 - عن شهر كانون2 / يناير 2023


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 178 - عن شهر كانون1 / ديسمبر 2022


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 177 - عن شهر تشرين2 / نوفمبر 2022


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 176 - عن شهر تشرين1 / اكتوبر 2022


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 175 - عن شهر أيلول / سبتمبر 2022


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 174 - عن شهر آب / أغسطس 2022


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 173 - عن شهر تموز / يوليو 2022


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 172 - عن شهر حزيران / يونيو 2022


مجلة (أفكار وآراء) - عدد 171 - عن شهر أيار / مايو 2022


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 170 - عن شهر نيسان / ابريل 2022


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 169 - عن شهر آذار / مارس 2022


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 168 - عن شهر شباط / فبراير 2022


 

مجلة (أفكار وآراء) - عدد 167 - عن شهر كانون2 / يناير 2022

 

محل بوابة لبنان

محلات بوابة لبنان

مطعم بربر

مطعم بربر

مطعم لبنان

مطعم لبنان

ألف مبروك

مطعم علوية

مطعم علوية

كاراج ام او تي

كاراج ام او تي